بشرى وأمل

من شعر: ربيع السعيد عبد الحليم

اشتدت وطأة امتحانات بكالوريوس الطب والجراحة على ابنته ورأى ما تعانيه من جهد وسهر وأرق وقلق وسألته

أن يدعو الله لها ففاضت مشاعره بهذه الأبيات:


أُبُنَيّتِي ..! فلتَفْرَحي..قَدْ مَرّ وَقْتُ الامتحان
أَحرَزتِ- ماشاءَ الإلهُ- تفوقاً فاقَ البيان
وَحُبِيتِ من فَضْلِ الإلهِ مهارةً طَوْعَ البنان
وغَدَوْتِ يا بنتَ الطَبيبِ طبيبةً.. طابَ الزّمَان
بنتُ الرّبيعِ"مُقيمةٌ" و"مُعيدَةٌ".. بدأ المِرَان
وغداً تُدَرِّسُ فَيْضَ عِلْمٍ نَافِعٍ في كُلِّ آن
وَتُعيِدُ مَجْدَ "رُفَيْدَةٍ" وذَواتِ أخلاقٍ حِسَان
إنَّ النساء المُؤمناتِ لهُنَّ شأنٌ أيُّ شانْ
والطَّبُّ أنبلُ مهنةٍ.. ولَكُنًّ فيه رسالتَانْ
طِبُّ النِّساءِ ودَعوةٍ تَهدِي إلى بَرِّ الأَمَان
والنَّشءُ نَالَ رِعايَةً قُدْسِيّةً.. دَوْماً يُصانْ
وَالزَّوْجُ يَسْعَدُ بالرِّضاء وبِالكَمَالِ وبالحَنانْ
بِصلاحِكُنَّ يَعُودُ مَجْدُ السابقين ولا نُهَانْ

    عودا إلى الصفحة الرئيسية