رسالة
إلى طالب طب
من
شعر: ربيع
السعيد عبد
الحليم
هنِيئاًُ
هَنِيئاً بُنِيَّ
الْحَبيـبْ!
قَرِيباً سَتَبْدَأُ
دَرْسَ
الطَّبِيـبْ
تَجُولُ
بِفِكْـرٍ
بَصِيرٍ
بِـأَرْجَــاءِ
خَلْقٍ دَقِيــقٍ
عَظِيمٍ
عَجِيبْ
"تُشَرِّحُ"
أحْشَاءَ
تُبْدِي بَدِيعَ
صَنِيعٍ..
فَيَخْشَعَ
قَلْـبٌ
مُنِيبْ
"وَمِجْهَرُ"
يَحْكِي
خَفَايَا
تُثِيرُ انْبِهَاراً
بِعَقْلِ
النَّبِيهِ
الأَرِيــبْ
خَلايا
تَحُدُّ..
خَلايا تَصُدُّ
.. وَتِلْكَ
تَقُـومُ بِدَوْرِ
الرَّقِيـبْ
خَلايَا
تَجُولُ..
خَلايَا
تَصُولُ.. وَأُخْرَى
تُزِيلُ
الْجُسَيْمَ
الغَرِيبْ
"وَكِيمْيَا
حَياةٍ":
جَوَاهِرُ
شَتَّى..
وَكُلٌّ
مَنوُطٌ
بِنَظْـمٍ
رَهِيـبْ
"وَظَائِفُ
أَعْضَــاءَ"
كَانَتْ: "مَنَافِعَ
أَعْضَاءَ"
أَيَّامَ
مَجْدٍ قَشِيبْ
وَكَانتْ
سَبِيلاً
يَزِيدُ
اليَقِينَ .. وكَانَ
اليَقِينُ سِرَاجَ
النَّجِيـبْ
فَعَوْدًا
بُنَيَّ لِتِلْكَ
العُهُـودِ .. بِطِبِّكَ
سَبِّـحْ لِرَبٍ
مُجِيــبْ